←
المسودات
✏️ تعديل المسودة
✏️ تعديل المسودة
آخر تحديث: ١١/٤/١٤٤٧ هـ ٦:١٧:٣٨ م
🖼️ الصورة الحالية
🔍 جلب صور من المصدر
📰 العنوان *
🤖
AI
▼
🏷️ التصنيف
اختر تصنيفاً...
📰 أخبار
⚽ رياضة
💼 اقتصاد
🎭 ثقافة
✈️ سياحة
💻 تكنولوجيا
🏥 صحة
🏛️ سياسة
📚 تعليم
🕌 دين
📝 الملخص
🤖
AI
▼
حمّلت هيئات مغربية النظام المخزني مسؤولية “الفضيحة” التي تناقلتها وسائل الإعلام الدولية، بخصوص محاولة آلاف المغربيين الفرار من البلاد عن طريق الهجرة غير النظامية والمخاطرة بأرواحهم للوصول إلى الضفة الأخرى، هربا من الفقر المدقع والفساد الذي وصل إلى مستويات قياسية في كل المجالات، داعية إلى رصّ الصفوف وبناء جبهة شبابية موحّدة من أجل مواجهة سياسات التهميش والفساد والتفقير. وأكدت “شبيبة جماعة العدل والإحسان” في بيان لها تحت عنوان: “الهجرة القسرية للشباب، واقع مقلق يسائل الدولة وسياساتها”، أن محاولة آلاف المغربيين الهروب من البلاد “تعكس واقعا مريرا ومؤلما يعيشه الوطن، وتعدّ عنوانا لفشل سياسات الدولة”، وأضافت أن “الانخراط الواسع في الهجرة والمحاولات المستميتة من أجل مغادرة البلاد، يعكس فقدان الثقة والأمل في إمكانية تحقيق حياة كريمة داخل المملكة، ويدقّ ناقوس خطر يهدد استقرار الوطن ومستقبله”، مشيرة إلى أنه “وفي ظل غياب إحصائيات رسمية، تمّ توقيف ما يقارب خمسة آلاف شابّ في التدخلات الأمنية التي رافقت الدعوات للهجرة الجماعية، وأن أغلب الموقوفين قُصّر”، وأبرزت أن “خطورة الموضوع تزداد بوجود الأطفال في عمر تسع وعشر سنوات بين الموقوفين”، مستنكرة انشغال المخزن بتلميع صورته الخارجية على حساب أبنائه الذين يبحثون عن أي فرصة للهروب من واقعهم البائس”.... من جهتها، استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بيان لها، المشاهد الصادمة الآتية من شمال المغرب، والتي تجري أحداثها على الحدود المغربية – الإسبانية، لمئات وربما آلاف المغربيين، من بينهم قُصّر، يتوافدون على المنطقة من مختلف جهات المغرب من أجل الهجرة الجماعية إلى مدينة سبتة. ولفتت إلى أن “هذه المشاهد المؤلمة كانت في وقت سابق لشباب من إفريقيا جنوب الصحراء وهم يحاولون الهجرة إلى مدينتي سبتة ومليلية، لكنها اليوم أصبحت لآلاف المغربيين الذين يعرّضون أنفسهم لكل المخاطر بما فيها الموت غرقا، وهو ما عبرت عنه شهاداتهم وصرخاتهم اليائسة”. وشددت ذات الجمعية على أن “تهافت المغربيين على الوصول لهاتين المدينتين من أجل تغيير واقعهم المعيشي والذي يتميز بتدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي العامّ، وتراجع خطير للحقوق والحريات، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات البطالة وتراجع القدرة الشرائية والفساد الذي وصل إلى مستويات قياسية في كل المجالات”. وطالبت الجمعية المغربية بمحاسبة المسؤولين عن هذه السياسات التي أدت إلى هذه “الفضيحة” التي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية والدولية، كما دعت إلى “وقف مهزلة التصريحات المخزية (للمخزن) عبر ما يسمى ببعض جمعيات المجتمع المدني التي تطالب بالانتقام من المواطنين الذين يحاولون البحث عن سبل العيش الكريم”، مشددة على “ضرورة تبني سياسات تنقذ الشعب من الضياع والتهميش عوض الترويج لنظرية المؤامرة وانتهاج سياسة الهروب إلى الإمام”.... بدورها، أكدت النائب فاطمة التامني عن حزب “فدرالية اليسار الديمقراطي”، أن “الشباب المغربي يسلك طريق الموت بسبب الإقصاء والتهميش”، قائلة: “في وقت تدّعي فيه الحكومة أنها تتجه نحو بناء دولة اجتماعية نجد واقعا مخالفا تماما وبعيدا كل البعد عن ملامح الدولة الاجتماعية، حيث تعميق الفوارق الاجتماعية وضرب المكتسبات الحقوقية وتفاقم البطالة وارتفاع نسبة الفقر وضرب القدرة الشرائية للمواطنين”، وقالت ضمن رسالة وجهتها إلى رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، ورئيس مجلس النواب (البرلمان): “إن هؤلاء الشباب قاموا بمحاولات الهجرة بعدما ضاقوا ذرعا من الفقر والبطالة والتهميش، جراء استمرار السياسات غير الشعبية، التي لا تزيد الفقير إلا فقرا والغني ثراء”، متهمة رئيس الحكومة بـ “الفشل في تدبير معظم الأزمات”. المصدر: وأج
📄 المحتوى
🤖
AI
▼
حمّلت هيئات مغربية النظام المخزني مسؤولية “الفضيحة” التي تناقلتها وسائل الإعلام الدولية، بخصوص محاولة آلاف المغربيين الفرار من البلاد عن طريق الهجرة غير النظامية والمخاطرة بأرواحهم للوصول إلى الضفة الأخرى، هربا من الفقر المدقع والفساد الذي وصل إلى مستويات قياسية في كل المجالات، داعية إلى رصّ الصفوف وبناء جبهة شبابية موحّدة من أجل مواجهة سياسات التهميش والفساد والتفقير. وأكدت “شبيبة جماعة العدل والإحسان” في بيان لها تحت عنوان: “الهجرة القسرية للشباب، واقع مقلق يسائل الدولة وسياساتها”، أن محاولة آلاف المغربيين الهروب من البلاد “تعكس واقعا مريرا ومؤلما يعيشه الوطن، وتعدّ عنوانا لفشل سياسات الدولة”، وأضافت أن “الانخراط الواسع في الهجرة والمحاولات المستميتة من أجل مغادرة البلاد، يعكس فقدان الثقة والأمل في إمكانية تحقيق حياة كريمة داخل المملكة، ويدقّ ناقوس خطر يهدد استقرار الوطن ومستقبله”، مشيرة إلى أنه “وفي ظل غياب إحصائيات رسمية، تمّ توقيف ما يقارب خمسة آلاف شابّ في التدخلات الأمنية التي رافقت الدعوات للهجرة الجماعية، وأن أغلب الموقوفين قُصّر”، وأبرزت أن “خطورة الموضوع تزداد بوجود الأطفال في عمر تسع وعشر سنوات بين الموقوفين”، مستنكرة انشغال المخزن بتلميع صورته الخارجية على حساب أبنائه الذين يبحثون عن أي فرصة للهروب من واقعهم البائس”.... من جهتها، استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بيان لها، المشاهد الصادمة الآتية من شمال المغرب، والتي تجري أحداثها على الحدود المغربية – الإسبانية، لمئات وربما آلاف المغربيين، من بينهم قُصّر، يتوافدون على المنطقة من مختلف جهات المغرب من أجل الهجرة الجماعية إلى مدينة سبتة. ولفتت إلى أن “هذه المشاهد المؤلمة كانت في وقت سابق لشباب من إفريقيا جنوب الصحراء وهم يحاولون الهجرة إلى مدينتي سبتة ومليلية، لكنها اليوم أصبحت لآلاف المغربيين الذين يعرّضون أنفسهم لكل المخاطر بما فيها الموت غرقا، وهو ما عبرت عنه شهاداتهم وصرخاتهم اليائسة”. وشددت ذات الجمعية على أن “تهافت المغربيين على الوصول لهاتين المدينتين من أجل تغيير واقعهم المعيشي والذي يتميز بتدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي العامّ، وتراجع خطير للحقوق والحريات، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات البطالة وتراجع القدرة الشرائية والفساد الذي وصل إلى مستويات قياسية في كل المجالات”. وطالبت الجمعية المغربية بمحاسبة المسؤولين عن هذه السياسات التي أدت إلى هذه “الفضيحة” التي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية والدولية، كما دعت إلى “وقف مهزلة التصريحات المخزية (للمخزن) عبر ما يسمى ببعض جمعيات المجتمع المدني التي تطالب بالانتقام من المواطنين الذين يحاولون البحث عن سبل العيش الكريم”، مشددة على “ضرورة تبني سياسات تنقذ الشعب من الضياع والتهميش عوض الترويج لنظرية المؤامرة وانتهاج سياسة الهروب إلى الإمام”.... بدورها، أكدت النائب فاطمة التامني عن حزب “فدرالية اليسار الديمقراطي”، أن “الشباب المغربي يسلك طريق الموت بسبب الإقصاء والتهميش”، قائلة: “في وقت تدّعي فيه الحكومة أنها تتجه نحو بناء دولة اجتماعية نجد واقعا مخالفا تماما وبعيدا كل البعد عن ملامح الدولة الاجتماعية، حيث تعميق الفوارق الاجتماعية وضرب المكتسبات الحقوقية وتفاقم البطالة وارتفاع نسبة الفقر وضرب القدرة الشرائية للمواطنين”، وقالت ضمن رسالة وجهتها إلى رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، ورئيس مجلس النواب (البرلمان): “إن هؤلاء الشباب قاموا بمحاولات الهجرة بعدما ضاقوا ذرعا من الفقر والبطالة والتهميش، جراء استمرار السياسات غير الشعبية، التي لا تزيد الفقير إلا فقرا والغني ثراء”، متهمة رئيس الحكومة بـ “الفشل في تدبير معظم الأزمات”. المصدر: وأج
🌐 المصدر
🔗 رابط المصدر
🔑 كلمات مفتاحية
🤖 استخراج
#️⃣ هاشتاجات
🤖 استخراج
💾 حفظ التعديلات
✅ حفظ ونشر
← إلغاء والعودة